الفجر نقلا عن أ.ش.أ
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: إنها لا تريد التكهن بشأن الخطوات التالية فيما يتعلق بموقف منظمات العمل المدني في مصر استنادا إلى التقارير الصحفية.
وأضافت هيلاري كلينتون ـ في تصريحات صحفية وزعتها الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء في واشنطن حول ملاحظاتها عقب الاجتماع التمهيدي غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين الذي عقد على مدى يومين في لوس كابوس بالمكسيك ـ "أريدكم أن تفهموا بوضوح أننا لا يساورنا القلق الشديد فقط بشأن الوضع، لأنه يؤثر فقط على الأمريكيين الذين يعملون في المنظمات في مصر، ولكنه يؤثر أيضا على جنسيات أخرى وحتى على مصريين تم اتهامهم في هذه القضية".

وأوضحت أن فريقا أمريكيا رفيع المستوى زار القاهرة في الأيام الأخيرة في محاولة للعمل على هذه الأمور حتى يمكن حلها في أسرع وقت ممكن. وأعربت عن اعتقادها بأنه من الأفضل مواصلة العمل الدؤوب من خلال المشاركة، كما أعربت عن أملها في التوصل إلى حل قريبا.

وطالب البيان بدعم المواطنين السوريين المقيمين في مصر وخاصة ما يتعلق بالإقامات وجعلها إقامات مفتوحة حتى سقوط النظام المستبد، وفتح المدارس والجامعات والمستشفيات المصرية للإخوة السوريين، ومساعدة المتعثرين منهم ماديا وتوفير الحماية الأمنية والقانونية للمعارضة السورية داخل البلاد، ومنع ملاحقتهم أمنيا وعدم تسليم أي منهم للسلطات السورية، إضافة إلى ضرورة أن يفتح الإعلام المصري أبوابه أمام ممثلي الثورة السورية دعما لثورة وأهدافها.

وأضاف أنه تدعيما لقرار مجلس الشعب بتجميد العلاقة مع مجلس الشعب السوري سيتم العمل على محاصرة وإقصاء ممثلي هذا المجلس في كل المحافل البرلمانية العربية والإسلامية والدولية والتنسيق مع النواب الذين ثاروا على هذا المجلس وانضموا إلى صفوف الثورة في كل ما من شأنه دعم الثورة في سوريا.

ومن جانبه، أوضح رئيس اللجنة أن هذا البيان امتداد لبيان اللجنة بشأن الأزمة السورية يوم 7 فبراير الجاري، وذلك بعد أن واصلت اللجنة اجتماعاتها ولقاءاتها مع مساعدي وزير الخارجية للبحث في تطورات الأزمة وما يجب اتخاذه من مواقف مصرية تدعم حق الشعب السوري في الحرية والكرامة واختيار النظام السياسي الذي يريده.


0 التعليقات :

إرسال تعليق

التعليق العادي