بسم الله الرحمن الرحيم



دبي - العربية.نت قتلت قوات الجيش المصري مسلحاً واعتقلت 10 أشخاص    وذلك فــــــــي الــــيوم الـأول للحـــملة العسكــــريـــــة التـــي بدأتهـــــــا وحدات الجيش والشرطة حماهم الله  في شبه جزيرة سيناء بحثاً عن مجموعات إسلامية مسلحة يشتبه في مسؤوليتها عن تفجيرات أنبوب تصدير الغاز لإسرائيل، إضافةً إلى مسؤوليتها عن هجوم على قسم للشرطة في مدينة العريش.

وأوضح مصدر أمني أنه تم العثور على قطع سلاح مع الموقوفين من بينها بنادق آلية.

وأعلن التلفزيون المصري أن قوات الجيش ألقت القبض على ستة من أعضاء جيش تحرير الإسلام، وهي جماعة متطرفة تسعى كما تقول وسائل إعلام مصرية لإقامة إمارة إسلامية في شمال سيناء.

وكانت مصر قد بدأت عمليات نشر غير مسبوقة لقوات من الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، وذلك بعد ترتيبات مع الجانب الإسرائيلي، وشملت تلك التعزيزات نشر نحو 2000 جندي من الجيش والشرطة، ومدرعات ومجنزرات وعربات مصفحة من طراز إيه 113، ودبابات.


وذكر مسؤولون أمنيون أن دبابات مصرية دخلت لمدينة الشيخ زويد والتي تبعد فقط 15 كيلومتراً عن قطاع غزة، كما تمركزت عدة دبابات حول مركز شرطة العريش ثان والذي كان قد تعرض لهجوم من مسلحين ملثمين قبل فترة ما ادى لمقتل عدة أشخاص.


وكان أكثر من 100 رجل ملثمين يحملون رايات سوداء كتب عليها "لا اله الا الله" شنوا هجوماً بالأسلحة الألية على مركز للشرطة قبل أسبوعين في مدينة العريش، ما أدى الى مقتل ضابطين في الجيش والشرطة وثلاثة مدنيين.


وذكر أحد شهود العيان أن منشورات موقعة باسم "القاعدة في سيناء" وزّعت الأسبوع الماضي في رفح تضمنت تهديداً بشن هجمات جديدة على الشرطة.


ونفى مسؤول رفيع المستوى في الجيش وجود اي فرع مصري لتنظيم القاعدة، الا ان مسؤولين حكوميين اتهموا خلال السنوات الأخيرة هذا التنظيم بالمسؤولية عن اعتداءات استهدفت منتجعات سياحية في سيناء ما بين عامي 2004 و2006.


وقال مسؤول أمني إن "القوات التي نشرت ستشارك في هجمات مباغتة عدة لتوقيف مطلوبين" يشتبه في اشتراكهم في الهجوم على مركز الشرطة.


كما يبحث الجيش عن منفذي خمسة هجمات استهدفت الانبوب الذي يمد إسرائيل بالغاز.


وصرّح المسؤولون الامنيون بأن العملية ستبدأ في العريش ثم تنتقل الى الشيخ زويد حيث تعتقد السلطات أن ناشطين إسلاميين يختبئون في مدينة رفح الحدودية.


وينص اتفاق السلام المبرم بين مصر وإسرائيل عام 1979 على نزع السلاح من سيناء. ولم توافق إسرائيل على أي تجاوز لهذا النص إلا مرة واحدة عام 2005 عندما سمحت لقوة شرطة مصرية بالتمركز على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.


المصدر

0 التعليقات :

إرسال تعليق

التعليق العادي