تعتزم حكومة "إسرائيل" بناء حواجز حرارية من الصلب والفولاذ لتشكل جدارًا فولاذيًّا ضخمًا على امتداد الحدود المصرية - "الإسرائيلية" تحت الأرض.
 
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الحدود المصرية أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن "الإسرائيلى"، ومن ثم قررت القيادة المركزية بجيش الاحتلال "الإسرائيلى" إنشاء هياكل من الصلب كالتى أقامها من قبل على الحدود "الإسرائيلية" مع قطاع غزة.
 
وقالت "معاريف": "الحواجز الحرارية ستكون مضادة للرصاص والنار، وسيتم بناؤها على شكل قواعد صغيرة على الحدود مع مصر".
 
وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال "الإسرائيلى" قرر مؤخرًا نقل مئات الأطنان من الحديد الزهر والصلب الحرارية إلى الحدود المصرية - "الإسرائيلية" لوضعها على الحدود المصرية من معبر كيريم شالوم.
 
وأضافت "معاريف": "تلك الحواجز الحراية سيتم بناؤها جنبا إلى جنب مع الجدار الفاصل الحدودى مع مصر، الذى من المتوقع الانتهاء من بنائه بشكل كامل حتى نهاية عام 2012 وسوف يتم الانتهاء من بناء 100 كم من 230 كم نهاية شهر يناير المقبل".
 
وأردفت أن مصر كانت قد أقامت جدارا مماثلا من قبل تحت الأرض على امتداد محور "صلاح الدين" على الحدود بين غزة ومصر، وكان الغرض الأصلى من بنائه منع التهريب من مصر إلى غزة.
 
وأوضحت معاريف أن الجيش الإسرائيلى قرر إحياء فكرة الجدران الفولاذية على طول الحدود لتكون بمثابة درع دفاعى للحدود الإسرائيلية تحت الأرض.
 
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت أن الولايات المتحدة بصدد تخصيص مبلغ غير مسبوق كمساعدات عسكرية لـ"إسرائيل" لتطوير أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ "الإسرائيلية".
 
وقالت الصحيفة: "هذه المساعدات، والتى تقدر بـ235 مليون دولار، سوف تستخدم لتطوير نظام دايفيد يلينج، المصمم لاعتراض الصواريخ متوسطة وطويلة المدى، ونظام أرو المصمم لاعتراض الصواريخ طويلة المدى، وذلك للتصدى للصواريخ التى قد يطلقها حزب الله اللبنانى على إسرائيل".
 
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين فى وزارة الحرب الأمريكية "البنتاجون" طلبوا من الكونجرس الأمريكى الموافقة على تقديم 106 ملايين دولار كميزانية مساعدات، من أجل نظام القبة الحديدية "الإسرائيلى" المضاد للصواريخ، لكن الكونجرس فضّل مضاعفة هذا المبلغ، وذلك بالموافقة على ميزانية قدرها 235 مليون دولار لعام 2012 بزيادة 25 مليون دولار عما كانت عليه فى عام 2011.
 

0 التعليقات :

إرسال تعليق

التعليق العادي