قطر تطالب بالتدخل العسكري الفوري في سوريا


 
في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة CBS الأمريكية، دعا أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إلى إرسال قوات عربية إلى سوريا، قائلاً: "أعتقد أنه في مثل هذا الوضع، ولوقف القتل، يجب أن يتم إرسال بعض القوات، لوقف عمليات القتل."
 
وسقط 21 قتيلاً على الأقل برصاص قوات الأمن السورية الاثنين، بينهم خمسة جنود كانوا يحاولون الانشقاق عن الجيش، أثناء معارك مع المعارضة في "إدلب"، إضافة إلى خمسة آخرين كانوا يصفون في طابور أمام أحد المخابز في "حمص"، عندما تعرضوا لإطلاق نار عشوائي من جانب القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.
 
كما اعتقلت القوات الحكومية تسعة طلاب على الأقل، عندما داهمت سكناً للطلاب بجامعة حلب، وذلك بالتزامن مع مقتل ضابط برتبة عميد، بيد من تسميهم الحكومة السورية "مجموعة إرهابية مسلحة"، في ريف دمشق، بينما نددت جماعة "الإخوان المسلمين" بقرار العفو العام الأخير.
 
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد ضحايا مواجهات الاثنين ارتفع إلى 21 قتيلاً، بينهم تسعة في "حمص"، وستة في "إدلب" منهم خمسة جنود منشقين، وأربعة في "الحسكة"، وواحد في "حماة"، إضافة إلى قتيل فلسطيني سقط في مخيم بـ"حمص."
كما أصيب أكثر من 20 آخرين في قصف للجيش السوري استهدف مساكن المدنيين في منطقة "الزبداني" بريف دمشق.
وفي وقت سابق، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن عناصر من المخابرات فتحت نيرانها عشوائياً على أشخاص كانوا يصطفون أمام مخبز في حمص، مما أوقع خمسة قتلى على الأقل، كما جرح في الهجوم تسعة آخرون.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بمقتل العميد محمد عبد الحميد العواد، نتيجة إطلاق "مجموعة إرهابية" النار على سيارته، في منطقة "الغوطة" بريف دمشق، ما أدى إلى وفاته على الفور.
 
وبحسب الوكالة الرسمية، فقد قُتل ستة عمال وأصيب 16 آخرون بجروح، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعتها "مجموعة إرهابية مسلحة" على جانب الطريق، بين مدينة "أريحا" وبلدة "المصطومة" في محافظة إدلب.
ويتهم النظام السوري من يسميهم بـ"جماعات إرهابية مسلحة"، بالوقوف وراء موجة العنف التي فجرها تصديه لانتفاضة شعبية مناهضة له في مارس الماضي، قتل فيها أكثر من 5 آلاف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ووضعت المعارضة السورية الرقم عند ما يزيد عن 6 آلاف قتيل.
 
من جانب آخر، أكد المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، روبرت كولفيل، أن جامعة الدول العربية طلبت من المنظمة الدولية مساعدتها في تدريب المراقبين الذين أرسلتهم الجامعة إلى سوريا.
 
وفيما قال المتحدث الأممي إن فريقاً من موظفي الأمم المتحدة أتموا استعداداتهم للسفر إلى العاصمة المصرية القاهرة، فقد ذكر أن المهمة تأجلت بناءً على طلب من الجامعة العربية، بانتظار نتائج الاجتماع الذي سيُعقد في نهاية مهمة البعثة، في 19 يناير/ الجاري.
من جانب آخر، 
سي بى اس امريكا - الفجر


0 التعليقات :

إرسال تعليق

التعليق العادي